5 TIPS ABOUT حوار النخبة YOU CAN USE TODAY

5 Tips about حوار النخبة You Can Use Today

5 Tips about حوار النخبة You Can Use Today

Blog Article



محمد سليم العوا: أنا يعني ألاحظ بسعادة وقلق في الوقت نفسه تعاظم دور النخبة الصالحة في كل المجتمعات العربية الإسلامية، في مجتمعات كان يستحيل فيها الكلام أصبح الكلام فيها مكررا حتى أن الناس الذين يتكلمون يسجن منهم العشرات عشرات السنين، هذا إرهاص أن النخبة بدأت تتحرك، ومن داخل السجون يخرجون كتبا ويخرجون قصائد شعرية ويخرجون مقالات تحرك الناس. الجامعات مثلا في بلادنا عاشت سنينها كلها مشغولة بالبحث العلمي والتدريس ولم تتحرك في الحياة العامة أبدا، الآن توجد حركة أساتذة الجامعات، حركة تسعة مارس، اللي على رأسها أساتذة مش في كلية الحقوق، كلية الحقوق هي القيادة السياسية طول التاريخ المرة دي أساتذة من كلية الطب ومن كلية الهندسة يقودون الناس إلى مواقف اكثر نضجا وأكثر قدرة على التأثير في القرار الحكومي.

Much more Hamburger icon An icon utilized to signify a menu which can be toggled by interacting using this type of icon.

من بين منشوراتها: " نوبل يصادق علي نهاية عصر الحداثة في تونس"، و" الاختلاف في الزي لا يفسد للحداثة ودا".

محمد سليم العوا: طبيعي تلقائي يظهر في المجتمع نتيجة عطائه نتيجة قيامه بحاجات الناس نتيجة سعيه فيما ينبغي أن يفيد المجتمع. أنت تذكر الحديث الصحيح اللي قبل إسلام قريش في أول الدعوة لما جاء الرجل الدائن لأحد سادة قريش واستغاث بأهل مكة فلم يغثه أحد لأن الثاني كان من كبار القوم فقام معه النبي صلى الله عليه وسلم فلما شافه هذا الرجل من كبار قريش خاف وسلم المال الذي كان مدينا به للتاجر الغريب اللي جاي من بره، ليه؟ لأن سيدنا محمد كان على رأس الصفوة وإن كان على دين غير دين قريش.

– وضع البلاد تحت الوصاية الأممية بالكامل حين إستقدم الدكتور حمدوك بعثة الأمم المتحدة وأعطاها صلاحيات هي من صميم حكومته .

كلام لم يكن ممكناً أن أنكر وجاهته، وأن أفكر فيه، من غير أن يحدث تغيير جذري في موقفي الذي يقوم على تخوفات فعلية من استغلال بعض (النخبويين) الذين أعرفهم أو لا أعرفهم للقانون من أجل التحصن وراءه والتحرر من الضغوط التي يمارسها الرأي العام تجاههم.

وحدثت القطيعة بين النخبة التقليدية، وأنا أمنحها لقب "النخبة الجديدة".

محمد سليم العوا: احترام لنفسه، إذا لم يكن عندي جديد أضيفه أو جاد عند من سيذهب إليه -شوف العبارة الجميلة الثانية- أو يكن عند من سأذهب إليه جديد أتعلمه لماذا أذهب؟ فأنا اعتذرت.

مع استبقاء هذه المقدمة، ثمة حوار يمكنه أن يلقي الضوء على إشكالية النخب، ومن ثم الدخول في موضوع قانون الجرائم الإلكترونية منذ مباشرة مساره الدستوري وصولاً إلى توشيحه بالإرادة الملكية والحديث الملكي المباشر والصريح في اجتماعه مع رئيس وأعضاء مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان، والحوار كان مع صديق يعمل في المحاماة حول القانون، وكنت أخمن أن تدخلاً ملكياً يمكن أن يحدث برد القانون، أو على الأقل، التمهل في إقراره لفترة من الوقت، إلا أن صديقي، أخذ يؤكد على أن القانون لا يمثل أي إشكالية أمام المواطن العادي الذي يعايشه ويتعامل معه خارج أقنعة النخبة التي نرتديها، يقصد من يكتبون ويساهمون في الجدل من مدخله السياسي، وأن معظم أحاديث الناس (العاديين) أي السواد الأعظم من المواطنين يهتمون بالتعديلات المرتقبة على قانون السير، وأننا لا نرى نفس الواقع، لأن حضورنا في المجال العام يكون مصحوباً بتحيزات مسبقة لنبحث عما يؤيد أفكارنا، أو ينفي أفكار خصومنا في النخبة.

أماني الصيفي: هل يعنى هذا أنّ النخبة الجديدة تستطيع القيام بممارسة السياسة بطريقة أفضل من النخبة التقليدية المثقفة والعالمة بالسياسة ونظرياتها؟

.. ولهذا سألوا هؤلاء الشباب أن يتركوا لهم المجال ليقوموا هم بذلك. طلب من الشباب ألا يشاركوا بالتفكير والقيام بالتنفيذ فقط، وهذا غير مقبول في أي منطق.

فلنأخذ المثال السوري، إذ دار الحديث عن تفاجئ النخبة والمنظّرين بطبيعة وأسباب الحراك السوري.

إن النخبة السودانية بحاجة ماسة وعاجلة لصياغة مشروع وطني لإيقاف هذه الحرب علي قاعدة الحوار السوداني السوداني ، والعمل على تقليل مخاطر التدخل الاجنبي في الشأن الوطني ، والإنتباه الواعي للإستهداف المنظم الذي يعمل علي بث اليأس ونشر الكراهية وسط الأجيال الجديدة ، ولكي يكون ذلك فإن هذه النخبة بحاجة إلي التخلي عن التمحور حول إنتماءاتها الصغيرة والإبتدائية لصالح الإنتماء للوطن الكبير لأن الأحداث الجسام تتطلب قادة عظماء وحكماء للتعاطي معها ، أما قادة تقدم المنصرفون بالكلية للعمل كمقاول للمشروع الأجنبي فعليهم مراجعة أنفسهم ومواقفهم والنظر في الكوارث التي حلت علي الشعب السوداني نتيجة إصطفافهم مع حوار مع النخبة المشروع الأجنبي ونصرتهم للميلشيا ضد جيش بلادهم الوطني ، وحتي إذا تبدي لهم أن هذا الجيش مسيس كما يزعمون فذلك خطأ إرتكبته كل الأحزاب السياسية منذ الإستقلال وعلاجه ممكن ووارد ، أما الإستجارة بمن ظلت ذات القوي تصفهم بالميليشيا والجنجويد من أجل تصفية الحسابات السياسية وهدم المعبد علي رؤوس الشعب فتلك خطيئة كبري أخشي أن عواقبها لن تسعف مرتكبيها بالتطهر منها والتوبة الوطنية إذ أن طوفان الإنقسام لن يمنحهم الزمن الكافي لذلك ..

وبإبعاد تلك الكتلة الاجتماعية وإحلال أخرى، ثبت بالدليل أن الكتلة الجديدة لا تملك العمق الاجتماعي الذي يمكنها من حسن إدارة البلاد، مما رتب نتائج كارثية، منها:

Report this page